يالها من دموع ويال صفاء تلك القطرات المتناثرة
أنهار تتجمع وتصبح ينابيع وأنهار
تتجمع لتصبح ............ بحراا
بحرا من الدموع ولكن أي دموع
أنها دمع العشق الحب الشوق الوله الغرام
حتى تصبح الدمع السبيل
ماء السبيل
ولكن تجف الدمعة بشكل مستفيض
ولا يصبح لها أثر
ويجف البحر بانتظار
دموع جديدة
........ الدمعة الثانية ...........
تسقط الدمعة على الأرض
تهز الجبال تتناثر الأحجار
... اليتيم ...
يحب الدمعة فهي الأب
... المظلوم ...
لا تجف الاخدد وتحتار الأفكار
لا يجد السلوى إلا بالدمعة الثانية
دمع المظلوم
تجدها موجودة لا تفارق الوجه
تسامره
البائس ..... الفقير
بحوراا من الدموع لا تجف
تملأ الأرض تهد الجبال
لا نهار يسود الظلام
الكل يبكي
الطفل لا يجد الأم يبكي
لا تجف الدمعة
..... الدمعتان تلتقي ....
الدمعة لا ترى الأخرى
الظلام حالك الليل فظيع
المكان مخيف
الدمعة الأولى تبتسم
الدمعة الثانية وبها ألف ألف سؤال
تسأل لما ؟
الدمعة المبتسمة وقت رحيلي
قد حان أنا دمعه عابره
أنتي دمع المظلوم الفقير البائس
لا تجف ابداا
أنا انتهي أنا ارحل
أنتي لكي البقاء
حان الرحيل لم يبقى لي حنين
ارحل بسلام
لكي البقاء لا تفارقي أهل العناء
اهدئي
أن كان لكي رحيل نلتقي
في مكان اللقاء اللانهائي
ولا أوقن أن لكِ
رحيل
فبكت السماء